أخبار وتقارير

الجرادي: أخذوني من سرير المستشفى إلى السجن

المستقلة خاص ليمنات
يشكو السجين محمد الجرادي من تعرضه للظلم وإدخاله إلى السجن بعد أن أطلق خصومه النار عليه، ولم ينتظروا حتى يستكمل العلاج، بل قاموا بأخذه من سرير المستشفى إلى خلف القضبان.. يقول محمد: حدثت مشاكل بيني وبين أشخاص في سوق السنينة بأمانة العاصمة على المحل، فانسحبت من هناك لكنهم لحقوا بي إلى خارج السوق وقاموا بإطلاق النار عليَّ أمام مرأى ومسمع من كل الذين كانوا متواجدين في المكان، فأصابتني طلقة نار دخلت من ظهري وخرجت من الصدر، فتم إسعافي إلى المستشفى، أما خصومي فعمدوا إلى التخلص من القضية قبل رفعها إلى القضاء، وذلك بتلفيق تهمة إيذاء عمدي ضدي، وجاءوا إلى المستشفى وأنا بين الحياة والموت لإدخالي السجن، رغبة منهم في الضغط علي لأ تنازل عن الحادثة، فهل هذا يعقل؟.. وبالفعل أخذوني إلى السجن الاحتياطي ولكن بسبب سوء حالتي الصحية نقلوني إلى النيابة، إلا أنها رفضتني لنفس السبب، فحولوني إلى منطقة معين وهناك جلست محتجزاً لمدة شهر ولم أخرج إلا بضمانة.
بعد خروجي تماثلت للشفاء وبدأت مناقشة القضية، لكنني تفاجأت في المحكمة بما لم أحسب له أي حساب، حيث تم سحب الضمانة التي قدمتها، وذلك لإجبار القاضي على حبسي مجدداً وهذا ما حصل بالفعل، لأن غرمائي متنفذون ومقتدرون ومدعومون أيضاً، أما أنا فإنسان بسيط عايش بالبركة ورغم شروع خصومي في قتلي واعتدائهم عليّ، إلا أنني أنا المسجون وهم طلقاء.. فأين القضاء النزيه من كل هذا وأين هي العدالة؟!

زر الذهاب إلى الأعلى